يَا طَائِر الحُبـ ... فِـيے هَذا المَسَاء الجَمِيلـ
حَمّلتُــڪَ أمَانـَـﮧ أنْـ تُسَلمـ هَذِهـ الرِسَالــﮧ إلــے منْـ أحَبــﮧ قَلْبـِيے .. وأشَغَلـ تَفْـڪَـيريے
وغَيّر حَيَاتـيے ..
لنْـ أُخْبِرڪَ منْـ هُو .. وَلَـڪـن ...؟! بِما أنـّڪَ طِائِر الحُب .. فَسَوفـ تَعرِفــﮧ
قُلْـ لـَﮧ إذَا آتَيتــﮧ ..
أنّـ العيونَـ لَمـ تَنَمـ لِفُراقـِـﮧ ...
وأنّـ القَلبَـ مُشْتَاقـ لِلقَائِــﮧ ...
أخْبِرهـ عنْـ ...
أشْواقـِيے فـِيے دُمُوعِـيے ...
وعَنْـ آلامـِيے فـِيے جُرُوحـِيے ...
وعنْـ آهَاتـِيے بينَـ ضُلُوعِـيے ...
أخْبِرهـ ...
أَنـّيے أُعَانـِيے الفُراقـ بَينـِيے وَ بيْنـْﮧ... وَ أَنـّيے ضعْتـ ...
قَلْبـَﮧ بَينـ الضُلوع ... وَ عطْرَهـ بَينـ الزهور ... وَ ڪـلامـﮧ نَغَمـ مَسْمُوعـ
أحسَسْتُـ مَعـڪِ بِإحسَاسـ غَرِيبـ ... استَعْمَر وجْدَانـِيے .. وأَخَذَ يُغّير ڪـيَانـِيے ..
وأسْلُوب حَيَاتـِيے ...
وأيضَاً قُلْـ لَـﮧ لنْـ أَنْسَاهـ أَو بِالأَصَحـ قُلْـ لَـﮧ سَأنْساهـ ...
عِنْدمَا تَعْجَز العَصَافِير عَنْـ الطَيرانـ ... أَو عِنْدَمَا تتَوقَفـ الأَرضـ عَنْـ الدَورَانـ ... أَو عِنْدَما
يَتَوقَفـ القَلْبـ عَنْـ النبضَانـ ...
ولـڪَـنـ ...! أَعدُكِ أنْـ أَڪُـونـ لَكِ بِإذنـ الله ...
أَخَاً نَاصِحاً .. وصدِيقَاً مُخْلِصاً .. وَ حَبِيبَاً مُخْلِصَاً .. وَثَغْرَاً بَاسِماً ...
إنّـ ڪُـل هَذَا الكَلامـ ..
أحبـڪِ
بـِڪُل مَا فـِيے هَذه الـڪَلِمَـﮧ مِنْـ مَعْنـَـے وَ عبَارَاتـ تَدلـ عليها وَ هَذه أَولـ مرة أَبُوحـ لِشَخصـ
بِهَا صَرِيحَـﮧ واضِحَـﮧ ...
لَا أُريد أنْـ يَأخذڪَ الغُرور بِهَذهـ الـڪَلمَـﮧ فَتَتَعَالــے عَلـيے .. فَتعَاملنـِيے مُعَامَلـﮧ ..
المَلـڪ لِخَدمـﮧ .. القَائِد لِجندهـ ..
وإنـ الزمَنـ أفْقَدَنـِيے ڪَـثِيراً منْـ أَحْبَابـِيے ...
بِعبارَاتـﮧ المنَمّقَـﮧ وَ زَخَارفـﮧ المُزَخْرَفــﮧ .. لا يعدلـ نقْطَـﮧ واحِدهـ فِي بَحْر مَا أحْمِلـﮧ
لـَڪِ فِي دَاخِلـيے مِنْـ مَشَاعِر .. وَلـڪِنْـ ...!
ڪُـنتـ قدْ قُلتُـ لـَڪِ أنّـ مَا في القَلْبـ لابُدّ بظهِرهـ اللّسَانـ يَوماً منْـ الأَيّام .. وهّا أنَا أظهر
لـَڪِ جزء مِنْـﮧ ...
وأَخيرَاً ولَيسَـ آخراً ... أقُولـ لـڪِ بِصمْتـ فَاضِح أعمقـ مِنْـ ڪَـلـ هَذا الـڪَـلام ...
اشتَقْتُـ إليـڪِ ...
اشتِيَاقـ الغَريبـ لِدِيَارهـ .. الحَبيبـ لِحَبيبتـﮧ .. المَرِيضـ لِعَافِيتـﮧ .. السَجِينـ لِحُريتـﮧ ...
فَاترڪِـينـيے ...
فـِيے البَحْر مِينا ...
فـِيے الأرض مَرسا ...
فـِيے الحَيَاهـ هَمْسا ...
فـِيے الأزهَار لَونـا ...
فَأنَا
أحبـڪِ
يَا مَنْـ تَسـڪٌـن أَعْمَاقـِيے
أسِير عيُونَها
الرّجَاء عَدَمـ النّقْلـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق